Sidebar Ads

اليورو ين لا يعرقل صعوده سوى فايروس كورونا


يبدو أن المعامل الطبية هي من سيقرر هذه المرة مسار أحد الأزواج الأكثر تداولا بين متداولي الفوركس فبينما يتحرك زوج اليورو ين بكثير من البطء ضمن توجه صاعد بالأساس إلا أنه بالكاد يبقى أعلى دعمه الأساسي على شارت الساعة محاولا الصمود أعلى 119.77 في مواجهة قوة متزايدة للين الياباني يستمدها من بقاء فكرة الملاذ الآمن ضمن الأفكار المسيطرة على المتداولين مع غيمة فايروس كورونا واسع الإنتشار والذي يهدد الإنتاج القومي الصينى والتجارة العالمية




ورغم وضوح الرؤية حول توجهات اليورو مقابل معظم الأزواج مثل الدولار والكندي والأسترالي وبداية تشكل ترند صاعد لليورو مقابل تلك الأزواج وحتى بقاءه صامدا أمام الذهب بأكثر مما فعل الدولار الأمريكي إلا أن الضغوط التى يتعرض لها أمام الين الياباني تعرقل كثيرا من عودته للصعود مجددا ليكتفي حتى الآن بالبقاء أعلى دعمه الرئيسي
لكن في حالة إستطاع اليورو القفز أعلى منطقة الدعم بشكل كاف والعودة للتداول بإيجابية خلال الساعات القادمة يمكننا أن ننتظر زيارة مناطق غاب عنها كثيرا حول 122 بينما من ناحية أخرى في حالة جموح فايروس كورونا الجديد وإعلان شكل أوسع لإنتشاره قد نكون على موعد لزيارة مناطق أدني من 118 الأمر الذي يجعل التداول على هذا الزوج حاليا خبريا وبصورة أكبر ( طبيا ) للمرة الأولى حيث يتقرر مصير أحد الأزواج الرئيسية حاليا داخل معامل الأطباء والصيادلة وليس على منصات التداول
لكن فعليا وحتى الآن يبقى الزوج ضمن مناطق شراء جديرة بالإهتمام وربما هي فرصة للإستثمار على المدي البعيد لمن يقبل ببعض المخاطرة المحسوبة حيث سيكون المشتري في فريق واحد مع كل المصابين بالكورونا وكل المتخوفين منها ينتظر أخبار العثور على لقاح للمرض أو بداية إنحساره بكثير من الفرح
مفارقة مرة أخرى لكن ربط الإقتصاد بالصحة يبدو أنه سيكون عنوان هذا الشهر فحتى شركات الأدوية الكبري قد تحقق قفزات هامة في أسعار أسهمها في حالة العثور على لقاح للمرض أو مصل واق له ، حتى أسهم شركات الدواء قليلة القيمة والمقدرة بالسنتات قد تعيد مرة أخرى شغف المضاربين شراء أسهم (السنتات) لبعض تلك الشركات وهو حدث تكرر كثيرا حيث يحقق مضاربين مشترين لأسهم بقيم صغيرة للغاية أرباح طائلة نتيجة جهود العلماء في هذه الشركة أو تلك


Post a Comment

0 Comments