يتداول الذهب
مرة أخرى ضمن نطاق محير للغاية بالنسبة للبائعين والمشترين فهبوطا من مستويات 1611
وهي أعلى مستويات مسجلة خلال السنوات الماضية بدعم من مخاوف المواجهة العسكرية بين
إيران والولايات المتحدة الأمريكية سرعان ما هبط بإتجاه 1540 إحتفالا بهدوء
الأوضاع وإكتفاء إيران بحزمة الصواريخ التى أطلقتها وميل الجانب الأمريكي للتفاوض
أخيرا دون حديث عن ضربات متبادلة
لكن الذهب
وحتى الآن يبدو قادرا على إعادة إستهداف مناطق 1600 ببساطة بصرف النظر عن حدوث
عمليات إغتيال أخرى أو مواجهات عسكرية ولا يمكن أن ننظر للصعود السريع للذهب إلى
مستويات 1611 لحظة الضربة الإيرانية إلا بإعتباره إعرابا مبكرا عن قدرة الذهب على
الصعود إلى أفاق جديدة وإعادة إختبار مستويات عام 2011 لا سيما أننا قاب قوسين أو
أدني من توقيع الإتفاقية الصينية الأمريكية التى ستساهم في البداية في تراجع الذهب
لكن خلال ساعات سيبدأ المحللين والمعارضين ينتقدون الإتفاق الجديدة وتعود المخاوف
أكثر حدة للأسواق
فنيا لدي الذهب دعم جيد عند 1540 بينما أهدافه
القريبة يمكن رؤيتها عند 1563 وحاليا يتداول في منطقة وسيطة بين الدعم والمقاومة
لكن السلوك السعري للذهب حتى الآن ينبئ بقدرته على إعادة الصعود لا سيما أننا قاب
قوسين أو أدني من إعادة التداول أعلى المتوسط المتحرك 100 يوم لذلك يمكن أن نجد
بعض التقلص في هامش التداول ليمنح البائعين فرص جيدة للبيع من مناطق الـ 1565
وللمشترين لتعزيز صفقات الشراء أو فتح أخرى جديدة من 1540
0 Comments