خلال تداولات
الأمس شهدنا تراجعات محدودة للزوج علي خلفية إنتظار ما قد تعرب عنه السيدة لاجارد
في أول ظهور رسمي لها لكن بقت التراجعات محدودة ولا يعول عليها حيث أصبح واضحا أنه
لا جديد في منطقة اليورو للبحث عنه سواء فيما يتعلق بالتيسير الكمي أو مسيرة
الفائدة للإيداع والإقراض فوفقا لما هو واضح أنهي السيد ماريو دراجي كل الفرص
الممكنة لتعديل سياستة التى وضعها لمنطقة اليورو وأصبحت ممتدة لفترة طويلة وبأطول
كثيرا من الفترة التي قضاها في منصبه ولم يترك لسلفه الكثير ليفعله سوى متابعة
تنفيذ تلك السياسة وهو عامل إستقرار في النهاية
فنيا يظل
الزوج مستندا وبقوة على أقرب دعومه عند 1.09253 والتى أثبتت على مدار فترة طويلة
جدارتها بأن تكون حائط صد أمام أي تراجعات للزوج بينما يحافظ الزوج على تداولاته
أعلى منطقة المقاومة الأولي 1.1047 ومخترقا حاليا بالكاد منطقة المقاومة الثانية
1.1108 والبقاء أعلى منطقتى المقاومة المذكورتين يبقى على طموحنا لبلوغ مستويات
المقاومة التى تراجعنا عنها منذ يونيو 2019 عند 1.138 وبالتالي نفضل البقاء ضمن
صفوف المشترين مع وضع وقف خسارة عند منطقة المقاومة الأولي 1.1047 وإعادة الشراء
حول تلك المنطقة لمن أغلق صفقات الشراء السابقة مع إبقاء الأهداف الأولي عند 1.123
و 1.129 مع ترك جزء من العقود حتى بلوغ منطقة 1.135
0 Comments