Sidebar Ads

خيارات التداول الصعبة هذا الاسبوع ملف كامل

كما يخبرنا العنوان هو بالفعل حالة الأسواق خلال هذا الأسبوع فكل خيارات التداول صعبة خلال هذا الأسبوع على كل أزواج العملات والمعادن والمؤشرات ، بداية لدينا حدثين هامين يخصان سعر الفائدة على الإسترلينى والدولار الأمريكي وأيا كانت نسب الترجيح المحتملة حول خفض الفائدة على الدولار الأمريكي فلا يمكن أن نتعامل مع أي ترجيحات أو حتى تسريبات بإعتبارها أمرا واقعا مسلما بحدوثه ، بينما من بريطانيا لا تمضي الأمور بشكل هادئ فإلى جانب كل مشكلات الخروج البريطاني يبدو أن رئيس الوزراء البريطاني الجديد لم يحل أيا من مشكلات الخروج لكن تحول هو نفسه إلى مشكلة إضافية يحاول الجميع التخلص منها

نعود للشكل الفني مع بعض العوامل الأساسية على أزواج العملات الرئيسية والمعادن والمؤشرات ونبدأ بالزوج الأشهر والأكثر تداولا وهو اليورو دولار

اليورو.. ما بين القاع والقمة لكن الذهب يكشف حقيقته
مثلت تداولات اليورو دولار أزمة فعلية لمعظم المتداولين ، ندرك أننا بصدد برنامج تيسير كمي ينتمي لكلاسيكيات ماريو دراجي أورثه إلى كريستيان لاجارد مضافا إليه خفض جديد لمعدلات الفائدة أسهمت ولو بقليل في تراجع قوة اليورو لكن برنامج التيسير الكمي شبه الغامض لم تضف جديد ولم تسحب من رصيد اليورو إلى الدرجة التى تخيلها السيد دراجي قبل رحيله المنتظر فمعظم البنوك المركزية تمضي هي الأخرى نحو برامج مشابهة وبالتالي كان المردود على تداولات اليورو مقابل الدولار على سبيل المثال منطقيا وضمن هامش ضيق فظلت التداولات محصورة بين 1.11 و 1.092  وهو هامش التداول الذي نتعايش معه حاليا وسط مخاوف من المشترين من هبوط سريع نحو نحو مناطق 1.03 ومخاوف من البائعين من إختراق خبري نحو 1.15 وبين المخاوف تقل التداولات حجما وعددا ليظهر الضعف الفعلي لليورو ليس مقابل العملات ولكن في مواجهة الذهب الذي تحرك مقابل اليورو للمرة الأولي منذ سنوات ليلامس قمم الـ 1415 ليؤكد أننا نتداول يورو ضعيف بالأساس

الدولار ... الرهان على تأثير سعر الفائدة قد لا يكون منصفا
يبدو أن الدولار لديه ما يخفيه فعليا فرغم كل محاولات التأثير على قوته المتعاظمة مقابل باقي العملات إلى أننا نشاهد في النهاية دولار قوي وبشكل مفرط أمام كل العملات الرئيسية ، وبينما ننتظر قرارات هامة حول الفائدة الدولارية خلال هذا الأسبوع فإن التداولات على أزواج الدولار بقت ضمن نطاق عرضي ضيق بالأساس ، الدولار ين على سبيل المثال ظل محصورا بين مناطق الـ 108 إلى 105  دون أن يعني ذلك أن الين قوى للغاية ، فقط هو ملاذ آمن في سوق مضطرب ، وظلت تداولات الدولار مقابل الفرنك السويسري محصورة أيضا ضمن نطاق ضيق بين 0.99 و 0.97  بصرف النظر عن مدي ثقة المتداولين في الفرنك السويسري الذي أمسكنا من قبل بالسادة في سويسرا متورطين في التأثير المباشر على سعر الصرف
لكن بالطبع ذلك يتناقض مع تداولات الذهب مقابل الدولار الذي بقى ضمن نطاق واضح بين قاع 1480 وقمة 1557  وهو هامش كبير فعليا يعكس مدي الإضطراب الذي يعم الأسواق
لكن ذلك له ما يبرره فبينما يتخلي مشترين الذهب عن حيازاتهم لصالح الدولار فإنهم سرعان ما يدركون أن هبوط الدولار نفسه لن يكون كبيرا وممكنا بنفس النسبة التى من الممكن أن يهبط بها الذهب حيث مازالت ثروات العالم مخزنة في صورة دولارات بالأساس ، وحتى الصكوك والسندات فإن سندات الخزانة الأمريكية وهي الأكثر شراء حول العالم هي سندات دولارية ، الأمر الذي يمثل حائلا كبيرا بين تأثير سعر الفائدة خفضا ورفعا على سعر الدولار الذي يطرح نفسه دائما بإعتباره (ملاذ آمن له جيش يحميه )

المؤشرات العالمية .. بإنتظار إنهيار وشيك لا يأتي أبدا
وسط تلك الأزمات المتعاقبة والأسواق المضطربة تتحرك الأسواق باحثة عن أصول تتداولها ، الذهب ملاذ آمن لكنه ضمن مستويات قياسية لا تغري المشترين ( قد تكون مناسبة أكثر للبنوك المركزية في روسيا والصين ) وبينما يبحث المشترين عن أصول ذات عائد مرتفع سيكون عليهم دائما اللجوء للمؤشرات العالمية كالداو جونز والداكس ، ولك المؤشرات لم تخذلهم حتى الآن وعلى مدار السنوات الماضية بل إن تلك المؤشرات نمت وإرتفعت بنسبة قياسية خلال السنوات الأربع الماضية رغم كل شئ

لكن يبقى أن معظمنا يرى أن تلك المؤشرات تمثل الآن فقاعة قد تنفجر في أي لحظة ، وأن قيم تداولها الحالية لا تعبر عن حقيقة محتواها وأنها مقدرة بأكبر من قيمتها كثيرا
لكن لم تفلح حتى التصحيحات الكبرى على تلك المؤشرات بدفع المتداولين للتخلي عن قرارات الشراء مع كل هبوط وهو الأمر الحقيقي الذي يدفع تلك المؤشرات للبقاء قرب قممها التاريخية وضمن مناطق من الصعب الشراء منها ، كما أنه البيع منها أيضا دون وجود ترند بيعي واضح يمثل مخاطرة جسيمة كقرار تداول غير صائب

وسط تلك الأجواء يبقى التداول فنيا خلال هذا الأسبوع تحديا فعليا لابد أن تخوضه وأنت تدرك أننا ضمن أسبوع خيارات التداول الصعبة

بالتوفيق للجميع

للمتابعة عبر تويتر

للمتابعة عبر صفحتنا الرسمية على الفيسبوك

للمتابعة عبر موقعنا الرسمي

للمتابعة عبر قناتنا الرسمية على يوتيوب

للمتابعة على شبكة أرينسن

لمتابعة تحليلاتي عبر إنفستنج



Post a Comment

0 Comments