يبدو أن
النفط يجد الكثير من الأحداث التى تساعده على مواصلة الصعود ربما إلى ما إعتبره
البعض التسعير العادل قرب 65 دولار للبرميل فإستفاد النفط من توقعات خفض الفائدة
الأمريكية ومن توترات منطقة الخليج ومن تويتات دونالد ترمب على مدي الشهر الماضي
وهذا الشهر
لكن
يبدو أن مخاوف الملاحة قرب مضيق هرمز و ما تتعرض له ناقلات النفط في الخليج العربي
تعطي للنفط كل ما يحتاجه حاليا كخطر حادث ومؤكد وتم إختباره بالبارود والطوربيد
ولم يكن ينقص النفط سوى آخر الأخبار المتعلقة بإنسحاب أو تخفيف الوجود العسكري
الإماراتي في اليمن وما يمكن أن يسفر عنه من دفع العربية السعودية لتسريع إيقاع
المعركة طلبا لإنهاء مرحلة الحرب ثم التفاوض على الحديدة الأمر الذي يقلق أسواق
النفط كثيرا
أما
فنيا فحتي اللحظة يمكن للنفط أن يستمر في الصعود ولدينا توجه إيجابي دون إختراق
مؤكد بعد على مؤشر الماكد بينما تأكد هذا التوجه على مؤشر القوة النسبية بشكل واضح
بينما تستمر التداولات أعلى المتوسط المتحرك بكافة مشتقاته للخمسين يوما ولم يبق
للنفط سوي إختراق المقاومة 60.47 ليبدأ في مرحلة التجهيز لإختراق مناطق 60.82
ومنها يمكن للنفط أن يصل إلى مناطق قياسية جديدة قد لا يكون آخرها منطقة الـ 65
التى بشر بها البعض قبل أشهر
في كل
الأحوال يمكن لمتداولي النفط أن يدخلوا في صفقات شراء مع وضع وقف خسارتهم أسفل
منطقة 38.2% فيبوناتشي الواقعة عند تسعير 59.89 مع وضع الأهداف أعلى مناطق
60.82 ويبدأون بتحريك وقف الخسارة إلى
نقطة الدخول فور الإقتراب من الهدف الأول الموضح
مع
ملاحظة أن تلك التداولات ستتميز بالخطورة حاليا لأننا ننتظر أي مناسبة أو حدث حتى
نري هبوط تصحيحي قبل إستكمال الصعود
وفي
حالة هدأت الأمور في منطقة الخليج فقد نشهد تراجعا نحو مناطق 55 بمنتهي السرعة
لذلك أوضحت أن تلك التداولات ستكون خطرة للغاية
بالتوفيق
للجميع
0 Comments