Sidebar Ads

شركة إيكويتي ماركت من واقع تجربة شخصية : الجزء الأول – أزمة التراخيص وقصة الرجل الخفي

تلك التجربة مع تلك الشركة مختلفة عن أي مراجعة أخرى فبظهور تلك الشركة إلى النور إنتقل إليها عددا من منتسبي بعض الشركات الأخرى بعضهم أعرفه جيدا وسبق أن تعاملت معهم وبعضهم أعرفه بالإسم والتاريخ ، لكن ما لفت نظري هو خروج أحدهم بعد إنضمامها للشركة بفترة أقل ما يقال عنها أنها وجيزة  ، وبالتواصل معها لم تشر بحرف إلى أي سلبيات في الشركة لكنها نصحت بشركات أخرى
أما ما لفت نظري بعد ذلك فهو وجود ( أيقونة ) تروج للشركة ، أحد الأشخاص الذي ارتبط اسمه بإسم شركة ( إكسنس ) لفترة وإنتهي الأمر بفضائح مدوية بعد إنكشاف الكثير حول الشركة ، بوجود هذا الشخص ضمن من يروجون للشركة أصبحت على يقين أن تحت الأكمة ما تحتها
الطريف أنه في ذلك الوقت تلقيت مكالمة من أحد ممثلي الشركة لتبدا قصتى مع تلك الشركة والتى استمرت من عام 2017 وحتى منتصف يناير الماضي والتى أرويها بالتفاصيل على أجزاء
والجزء الأول الذي تطالعونه الآن تحت عنوان ( أزمة التراخيص وقصة الرجل الخفي ) دارت أحداثه أثناء وجودي في رحلة صيف داخل ريزورت شهير بمنطقة مرسي علم ..أترككم مع تفاصيل الجزء الأول


الشركة جزء من ظاهرة جديدة لشركة ظهرت في الفترة السابقة بالإمارات العربية المتحدة محاولة أن تكتسب ثقة المتداولين العرب عبر تواجدها داخل الإمارات وإستعانتها بطاقم كبير من المسوقين إضافة للعديد من الطرق التى سنتطرق إليها بينما سنناقش تراخيصها الوهمية والشركة الأم التى لا وجود لها في الواقع ونظم الإيداع غير المرخصة التى تتبعها إضافة لممثلي الشركة ممن إستغنت عنهم الشركات الآخرى بعد أن تسببوا لها في خسائر كبيرة أو ألحقوا بسمعتها الأذي

البداية مع مكالمة تلقيتها من أحد ممثلي الشركة الذي بدأ بالتحدث عن الشركة ومدي مصداقيتها وكيف أنها مرخصة بريطانيا وأنها جزء من كيان أكبر عالمي هو شركة ( دي فيزا ) البريطانية والتى تفرغت لتقديم السيولة وأنشأت الشركة لتصبح كيان قائم بذاته يقدم خدماته لمتداولي الفوركس
كان أهم ما لفت نظري بحكم إنغماسي كلية في المجال هو معرفتى بإحدي الصديقات التى تركت إحدي الشركات قبل أشهر للإنضمام لشركة جديدة في الإمارات أثناء التأسيس لكنها تركت تلك الشركة بعد قليل لصعوبة التعامل مع متطلبات العمل في تلك الشركة ولأشياء يبدو أنها عرفتها عن تلك الشركة
سألت ممثل الشركة عنها فأوضح أنها تركت العمل بالشركة لأسباب شخصية
كنت أعلم أيضا أن عددا من موظفي أكيسي تريدر الأسترالية بعد مشاكل مع الوكيل الإماراتي كانوا قد تركوا العمل مع أكسي تريدير الفرع الإماراتي ضعيف الترخيص للإنتقال لوسيط آخر قيد الإنشاء فسألت الموظف عن أسماء هؤلاء بينما كنت أبحث في رسائلهم التى أوضحوا فيها أنهم إنتقلوا لوسيط أكثر مصداقية ودعوة للإنضمام إليه ( شركة إيكويتى ) فلم يجب بشئ مفهوم فطلبت منه مهلة لبحث الأمر قبل الإنضمام للشركة
خلال ذلك قمت بالبحث المعتاد حول الشركة وسمعتها وتجارب الآخرين بها فلم أجد شيئا ربما لحداثتها
تواصلت مع بعض الأصدقاء بالإمارات لتكوين فكرة واضحة عن الشركة وقد قام هؤلاء بالتواصل مع الشركة كمتداولين يرغبون في فتح حسابات مع الشركة وكانت النتيجة كالآتي:
وفقا للشركة فإن الشركة مرخصة بريطانيا كشركة تابعة لشركة (دي فيزا)
يمكن قبول الإيداعات يدا بيد بالدرهم الإماراتي ( أمر غير مقبول في أي ترخيص حقيقي )
يمكن منح بونص على الإيداع مع إشتراطات خاصة ضمن برنامج الشركة الدعائي الذي يباشره أهم عضو في الشركة حاليا ( السيد الذي مازلنا نتحفظ على ذكر إسمه )

عند تلك النقطة بدأت البحث بجدية أكبر فالسيد الذي تحفظت على ذكر إسمه وحتى قبل أشهر قليلة كان هو الممثل الدعائي الأبرز لشركة إكسنس ضمن تعاقد مع الشركة للترويج للقسم العربي وقد أضر بسمعة الشركة بشكل كبير وتسبب في إصدار تحذيرات حول التداول مع الشركة وسبق لنا أن نشرنا مخالفات مثبتة للشركة أكدت عدم مصداقيتها وعدم إدراج أي عميل تحت الترخيص البريطاني الذي تستخدمة كأداة دعائية

خلال تلك الفترة تلقيت أكثر من خمسة إتصالات من موظفين مختلفين بالشركة لحثى على الإنضمام للشركة كمتداول وكان يبدو من حدثهم مدي عدم صلاحيتهم لممارسة العمل فبداية لم يكن هناك تنسيق بين بعضهم البعض ومنهم من لا يعرف الآخر فعندما تواجه أحدهم بأن زميله قد سبق له الإتصال فإنه لا يعرف زميله على الإطلاق ، وعندما تخبره بأنك تلقيت سيلا من الإيميلات من ممثلين مختلفين للشركة فإنه يحثك على الإجابة على الإيميل الذي يرسله لك الآن وإتباع اللينك الخاص به المرسل مع الإيميل
طلبت من أحدهم المساعدة في حساب قيمة النقطة على مؤشر الداكس الألماني وفقا لرافعتهم المالية فلم يعرف لا الداكس ولا طريقة الحساب ويبدو أن هذا هو المستوى المفضل لموظفي التسويق بالشركة
في النهاية طلبت منهم أن يتصل بي أحد مسؤولي الشركة للتناقش حول فتح الحساب بجدية بعيدا عن طرق التسويق التى لا تفيد شيئا وهو ما حدث في اليوم التالي وإليكم تفاصيل المحادثة التى تمت على مدار ساعة كاملة كالآتي:
الإتصال تم على الهاتف الأرضي للريزورت الذي أقيم به أثناء فترة الصيف
تناقشنا حول الترخيص الذي لم يقدم حتى اللحظة ممثل الشركة أي توضيح حوله أكثر من أنهم جزء من كيان كبير مرخص بالفعل وعندما واجهته بما يمكن أن يفعله كيان كبير بإصدار وإنشاء شركات الـ ( تيرن كي سيليوشن ) لم يزد سوى أنه سيبحث أمر الترخيص ويرسله لي مرة أخرى
عندما تحدثنا عن عمليات الإيداع المباشر كتسهيل ممنوح داخل الإمارات وهو عمل لا يتفق مع واقع الترخيص لأي ترخيص حتى جزر السان فنسانت تحدث عن قبول الدفع بعملة محلية (أحيانا) مع إعادة إحتسابها على سعر الصرف

حتى الآن مازلت أنتظر منه شكل واضح للترخيص وعد بإرساله ولم يحدث

والإختيار للجميع بالطبع حول الإنضمام للشركة من عدمه لكن شخصيا لا أفضل الكيانات الجديدة (المنبثقة) عن كيانات أخرى دون توضيحات وإثباتات
أما ما لدي بخلاف ذلك فربما يتسع المجال لكتابته في موضوع مستقل

ملحوظة: لدينا القائمة الكاملة للعاملين الجدد بالشركة والشركات التى عملوا بها سابقا وهو بحد ذاته سيعطي إنطباعا للجميع عن ماذا نتعامل معه في تلك الشركة


إلى هنا إنتهي الجزء الأول من القصة والذي كان تاريخ بدايته 2 يونيو 2017 

Post a Comment

0 Comments