تداولات
الجنيه الاسترلينى خلال الأشهر الثلاث الماضية كانت عرضية ، بعض الصعود أعلى
مستويات 1.300 وهبوط نحو مستويات 1.26
الكثير
من المتداولين تورطوا ( وبعض المحللين ) في تفسيرات خاطئة لتلك التداولات ، البعض
توقع إنهيارات حادة ، البعض توقع صعود تصحيحي قبل الإنهيار
لا
أحد توقع العودة لمستويات ما قبل عام 2016
المتابعين
لتحليلاتنا سيجدون أننا راهننا كثيرا على صعود قوي للجنيه الإسترلينى رغم الأخبار
السلبية ، كان هناك ما يؤكد أننا نشهد صعود بطئ للجنيه الإسترلينى لكن من كان ينظر
لفترات قصيرة لم يدرك ذلك
مع
استفتاء الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي هبط الباوند مقابل الدولار أسفل
مستويات 1.20
رحلة
الهبوط لم تستمر طويلا فمنذ ديسمبر 2016 يتحرك الجنيه الاسترلينى صعودا وبصفة
مستمرة نحو العودة لمستويات ما قبل عام 2016 لكنه كان يحتاج أخبار ايجابية حول
مفاوضات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي
اذا
نظرنا للشارت سنجد أننا كنا في رحلة صعود طويلة وأن المستهدفات كانت حول مستويات
1.46 طوال الوقت بينما كان المحللون ينصحون بالبيع من مستويات أعلى قليلا من 1.30
الغريب
أننا في نفس الوقت كنا نشهد تراجعا لمؤشر الدولار الأمريكي من مستويات 101 لكن
أحدا لم ينتبه لذلك ، كانت حالة من الفزع تسيطر على المشترين وتدفعهم إما إلى غلق
صفقات الشراء أو التورط في صفقات بيع من مستويات سيئة
في
كل الأحوال مازلنا ننصح بشراء الجنيه الاسترلينى دون النظر للأخبار مع وضع مستويات
وقف الخسارة عند مستوى 1.2300 ومستويات جني الربح عند 1.43 حاليا
0 Comments