في تحليله
الأخير للأحداث أوضح أمجد عطية الكثير من العوامل التى يمكن الإعتماد عليها عند
الدخول في صفقات خلال الفترة القادمة ، التحليل شمل إستقراء للوضع يمتد حتى نهاية
الصيف وينتهي بنتائج تخالف كثيرا ما خلص إليه المحللون الهواة ممن تمتلئ بهم شاشات
الفضائيات وتستأجرهم الشركات الصغيرة لتحليل الأوضاع الإقتصادية
ماذا
قال أمجد عطية
في
البداية فسر أمجد عطية الإنخفاضات الأخيرة في العملات الأوروبية بإرجاعها إلى أن
تركيات تمثل جزء من المارجن ماركت والأسواق الناشئة التى تقوم البنوك الأووربية
بإقراضها وأن عجز تركيا عن سداد قروضها لتلك البنوك سيخلق حالة فزع في الأسواق
وعن
الخيارات المتاحة للرئيس التركي رجب طيب
أردوغان وقدرة الإقتصاد التركي على التحمل قال أمجد عطية أن الأمر أبعد وأعمق من
ما شهدناه خلال اليومين الماضيين حيث:
قام
الرئيس التركي بتعيين زوج إبنته وزيرا للمالية في إشارة استقبلها المجتمع
الإقتصادي الدولي كدلالة على عدم رغبته في القيام بأي اصلاح
أصبح
المجتمع الدولي متأكدا أن البنك المركزي التركي لن يكون مستقلا عن سياسة أردوغان
الرفعات
المتتالية للفائدة على الليرة التركية كان خطأ فادح ومحاولة فاشلة لإنقاذ الوضع
الليرة
التركية فقدت 45 % من قيمتها من بداية العام وتفقد يوميا من 1 إلى 2 % من قيمتها
المستثمرين
إما أحجموا عن الإستثمار في تركيا أو بدأوا في الخروج من السوق التركي
وحول
قدرة أردوغان على التصدي لما يحدث أوضح:
أردوغان
يطلق تصريحات عنترية دون أن يكون لديه ما يدعم موقفه بل لديه المزيد من العوامل
السلبية ، بعض البنوك اوقفت التداول على الليرة التركية ، مزودي السيولة أوقفوا
تسعير العملة التركية
دعوة
أردوغان للشعب التركي لبيع الدولار والذهب لدعم الليرة التركية إشارة سلبية على
عدم فهمه للأمر وهو حل لا يمكن أن ينقذ إقتصاد دولة
هل هناك حل للأزمة التركية :
في
النهاية سيتم حل الأزمة التركية لكن يجب أن يعترف أردوغان بخطأه ، ويفصل السياسة
النقدية عن سياسته الشخصية ، إلى جانب إصلاح وضعه مع الرئيس دونالد ترامب
إختصارا
سيكون هناك حل للأزمة التركية بثمن سياسي سيدفعه أردوغان
0 Comments