يبدو أن دونالد ترامب قد أصبح منفردا هو المحرك الرئيسي للأسواق فقد أثبت
مجددا قدرته على ذلك عبر تحقيق تغيير حقيقي بالاتفاقيات التجارية مع الصين وخفض
عجز الميزان التجاري معها
ما توصل له ترامب سيعزز الأسواق الآسيوية كثيرا ويساعد اليابان على بقاء
الين ضعيفا لكن يبقى السؤال الأهم هنا هو : هل تريد أمريكا دولاراً قوياً ؟
إقتصاديا أمريكا لاتريد دولاراً قوياً لكنها تريد دولارا مستقرا لكن إرتفاع
العائد على السندات لأجل عشر سنوات لمستوى هو الأعلى منذ 2011 لا يساعد على ذلك
هل هناك إرتفاعات جديدة للدولار:
تحديدا لا أظن أن ذلك ممكنا فيبدو أن الأسواق قد سعرت الدولار وفقا لإرتفاع
العائد على السندات إضافة لحالة الإقتصاد الأمريكي وإمكانية رفع الفائدة عدة مرات
متتالية
لذلك لا ننتظر تحركات عنيفة للدولار خلال الفترة القادمة ، الحركة العنيفة
الوحيدة المحتملة ستكون في غير صالح الدولار إذا ما تغيرت معادلة رفع الفائدة
الأمريكية المسعرة سلفا أو حدث أي جديد على المستوي السياسي الأمريكي
سيناريو مزعج قد نراه مع إرتفاع الديون لمستويات قياسية بالتوازي مع إرتفاع
شهية المخاطر وهي حالة إختبرناها من قبل وإنتهت لأزمة إقتصادية كبيرة أمريكيا ألقت
بظلالها على كل إقتصاديات العالم ، ذلك السيناريو ربما يكون هو ما يراهن عليه
المشترين للذهب خلال تلك الفترة والمنتظرين لوصوله لمستوياته القياسية السابقة
أثناء الأزمة الأخيرة عندما تجاوز مستويات 1500 ببساطة شديدة وهم يراهنون الآن على
إمكانية إرتفاعا أكبر ، المشتريات على الذهب هي ما يحافظ على بقاء مستويات 1200
بعيدة عن التداول حتى اللحظة رغم كل البيانات المنحازة للدولار وتداول المؤشرات
المقال منشور أيضا على المواقع التى الصديقة التى ننشر بالتعاون معها
Follow-up of recommendations and market
analysis can be followed through exclusive sites to publish recommendations on
Through social platforms
Via your mobile
0 Comments